ما هي علاقة بذور المشمش في علاج السرطان؟ و أهم التحذيرات!!


  70  0
بذور المشمش

بذور المشمش هي عبارة عن النواة الجزء الصلب الموجود داخل ثمرة المشمش.

تُعرف نواة بذور المشمش أيضاً باسم فيتامين ب17.

يتم استخدام هذه النواة لإنتاج الزيت وغيرها من المواد الكيميائية التي تستخدم لأهداف طبية.

ما هو مبدأ عمل و أهمية بذور المشمش؟

ُتشير بعض الدراسات لأهمية استخدام بذور المشمش في علاج السرطان، سواءً عن طريق الفم أو الحقن!

تحتوي نواة المشمش على مادة كيميائية تعرف باسم أميغدالين amygdalin.

تقوم مادة الأميغدالين إنتاج مادة لاتريل (ما يطلق عليها اسم فيتامين ب17)، عن طريق تفاعلات كيميائية  في الماء.

التي يحولها الجسم إلى مادة السيانيد السامة!

جاء دور نواة المشمش في مكافحة السرطان من خلال الاعتقاد أن مادة أميغدالين الموجودة، يتم أخذها أولاً من قبل الخلايا السرطانية و من ثم تتحول إلى السيانيد.

يأمل الباحثون أن مادة السيانيد سوف تلحق الضرر بالخلايا السرطانية فقط. لكن تشير نتائج الدراسات أن هذا ليس صحيحاً للأسف. أي أن مادة السيانيد تؤثر على الخلايا السرطانية و الخلايا السليمة كذلك. و تلحق الضرر بكليهما.

الاستخدام الأول لبذور المشمش لعلاج السرطان كان في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1920م. حيث تم استخدام خلاصة زيت نواة المشمش لمرضى السرطان.

لكن أظهرت نتائج الدراسات أن هذه المادة سامة كثيراً للاستخدام العام. و تم تحديث الصيغة المستخرجة و المستخدمة من نواة المشمش عام 1950 م. لتكون أكثر أماناً من الصيغة الأولى.

تتواجد مادة السيانيد بشكل طبيعي ضمن كمية صغيرة في بذور التفاح و الأجاص و بذور الليمون.

لكن ما زالت الدراسات متضاربة!  فمن ناحية أخرى، تشير بعض الدراسات أن مادة السيانيد لا يتم استهلاكها من قبل الخلايا السرطانية فقط. بل يتم تحويلها في المعدة. و بالتالي تنتقل هذه المادة لمختلف أنحاء الجسم. فيشمل الضرر ليس الخلايا السرطانية فحسب. بل سائر أنحاء الجسم.

التأثيرات الجانبية الناتجة عن استهلاك بذور المشمش:

إن تناول كمية قليلة من مادة السيانيد، قد تزيل سموم الجسم. لكن عند فرط استهلاكها خلال فترة قصيرة من الزمن، تؤدي لأعراض جانبية شديدة (التسمم بالسيانيد). و قد  تسبب المرض و الوفاة!

في حال فرط استهلاك بذور المشمش، يتم تراكم مادة السيانيد في الجسم التي تسبب تأثيرات جانبية خطيرة تتضمن ما يلي:

تتمثل أعراض التسمم الحاد بالسيانيد ما يلي:

هنالك العديد من الحالات التي تشير للتسمم بمادة السيانيد بعد تناول بذور المشمش، سواءً من قبل الأطفال أو البالغين!

لا يوجد أي محاذير من تناول فاكهة المشمش بحد ذاتها.

المكونات الغذائية الموجودة في بذور المشمش:

إن استخدامات و خصائص بذور المشمش مشابهة لحبات اللوز. تتكون نواة المشمش مما يلي:

كما تحتوي على نسبة جيدة من الدهون الصحية التي تعمل على خفض الكولسترول السيء.

تحتوي نواة المشمش على الأحماض الدسمة (أوميغا 3 و أوميغا 6). مما تساعدفي مكافحة الأمراض القلبية و تعزيز الصحة العقلية.

تشير الدراسات أن الجرعة القصوى الآمنة المسموح بها في اليوم من مادة أميغدالين الموجودة في نواة المشمش، تتمثل ب 0.37غ. و هو ما يعادل 3 حبات من بذور المشمش في اليوم، بالنسبة للبالغين.

في حال تناول جرعات أعلى، قد يتجاوز الجرعة القصوى المسموحة. و تتحول لمادة سامة.



أعراض ارتفاع نسبة السيانيد في الجسم:

في حال ارتفاع نسبة السيانيد في الجسم بشكل شديد، تؤدي إلى تلف للقلب و الدماغ و الأعصاب. و قد تؤدي للوفاة!

يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول علاجات بديلة لمرض السرطان!

على الرغم من عدم موافقة منظمة الغذاء و الدواء على استخدام بذور المشمش كعلاج أساسي للسرطان، لكن ما زالت الأبحاث تشير لنتائج واعدة في فعاليته بمكافحة الخلايا السرطانية.

الخُلاصة:

  • يجب عدم تناول أكثر من 3 حبات من بذور المشمش في اليوم بالنسبة للبالغين.
  • مادة الأميغدالين الموجودة في بذور المشمش، لا تقضي فقط على الخلايا السرطانية. بل تلحق الضرر ببقية خلايا الجسم في حال فرط استهلاكها!

تعليقات